سواعد شابة : بادرة لبناء المجتمع العراقي
مصطفى عادل السعيدي //
هذا ويأتي الملتقى الذي سيشارك فيه اكثر من (300)
شاب وشابة من عموم محافظات العراق في إطار الصعوبات والتحديات التي يواجهها الشباب
العراقي خاصة والعربي عامة للالتحاق بتطورات العالم الخارجي والحصول على الفرص
المختلفة التي تساهم في تطوير حياتهم وتنمية مجتمعاتهم ، ويهدف الملتقى الى تأسيس
ثقافه رصينه بالمجتمع والقضاء على جميع الثقافات الدخيلة على ثقافة المجتمع
العراقي
مصطفى عادل السعيدي //
سواعد شابة: هي بادرة شبابية في المجتمع المدني
تساهم في وضع الشباب العراقي من مختلف محافظات العراق في إطار تعاوني واحد من اجل
مستقبل عراقي يتخلله الأمل و النجاح و التفوق, لهذا يحاول هؤلاء الشباب في عملهم
على وضع الخطط الحقيقية و الفعالة التي تسهم في تحديد الأخطاء التي يعاني منها
الشباب بشكل الخاص و المجتمع العراقي بشكل عام .
خلال هذا التقرير أردنا طرح آراء و وجهات نظر
لناشطي المجتمع المدني و صحفيين في محافظة ذي قار تبين فائدة هذه المبادرة و أهميتها
و فائدتها للمجتمع .
عند لقائنا بالأستاذ "حقي كريم هادي "رئيس
جمعية حماية وتطوير الاسرة قال
: ان
مبادرة "سواعد شابة ) ولقاء الشباب من محافظات عديدة من العراق هو خطوه
ايجابية جدا نحو الطريق السليم لبناء التواصل الاجتماعي بين فئة الشباب المتحضر
والواعي والذي سيسهم بالتاكيد في بناء الدولة العراقية الحديثة ضمن اطار بناء
القدرات والسلم الشبابي في المستقبل ، نحن بحاجة كبيرة فعلا الى تواصل الشباب من
كلا الجنسين ، ان خروج الشباب من بودقة العمل الضمني الداخلي والتعرف على افكار
الشباب وتطلعاتهم وهواياتهم وبناء الصداقة معهم من محافظات اخرى سيترك اثرا مهما
في المستقبل اذا استغل الشباب طاقاتهم التي تهدف الى تطوير قطاع الشباب خصوصا في
المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والعلمية
.
في حين كان رأي الاعلامي "اكرم التميمي"
ان هذه التجربة من التجارب المهمة والتي تسهم في تبادل الخبرات وتطوير المهارات بين
المدن العراقيه وتمازج الأفكار من أجل بناء جيل متطور. وناجح يستطيع ان يمارس دوره
في عملية التغيير والتطور وفي نفس الوقت بناء جيل قادر على ان يشكل نخب جديدة في
عراق جديد .
و اوضح الزميل الصحفي "ليث السراي" قئلاً
إن من نافلة القول ان الشباب يمثلون مستقبل كل بلد وما الشكل الذي سيكون عليه ايضا
وهو ما يتحدد من توجهات الشباب فكرياً واجتماعياً وفي ظل مجتمع منقسم مثل المجتمع
العراقي نحتاج الى مثل هكذا ورش تجمع كل اطياف الشعب ليشعر الجميع بحجم القرب
والمشتركات التي تجمعه بالاخر ,وليشعر الجميع بان الخلافات الموجودة والتي تفرقهم
على اساس عرقي او طائفي ما هي الا خلافات وهمية ومصطنعة وبالامكان تجاوزها لو
توفرت الارادة والمحبة ما بين الجميع وانا اوجه ندائي لكل مؤسسات المجتمع المدني
والمؤسسات الحكومية ان تهتم بمثل هكذا نشاطات وترعاها لانها ستكون بارقة امل وبقعة
ضوء في زحمة الظلام المحيط بنا
.
كما و اكد الناشط والاكاديمي "ابراهيم
الدهش" في قوله : مهما أختلفت وتباينت الآراء والأتجاهات فأنها عندما تصهر
سرعان ما تسكب في بودق واحد بودق حب العراق والولاء المطلق له وحده نبارك ونهنئ كل
الجهود الشبابيه في عراقنا الحبيب من أقصاه الى أقصاه وخاصة مشروع سواعد شابه الذي
اتوقع له النجاح ومتفائل جدا بذلك
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق