الخميس، 30 مايو 2013

تعيينات على مجلس القضاء الاعلى

أستمارة التعيينات على مجلس القضاء الاعلى
-----------------------------------------------------
الاختصاصات المطلوبه
-------------------------

الاختصاصات المطلوبة

- بكالوريوس قانون

- بكالوريوس محاسبة

- بكالوريوس احصاء

- بكالوريوس علم نفس

- بكالوريوس حاسبات

- بكالوريوس هندسة كهرباء

- بكالوريوس هندسة ميكانيك

- دبلوم ادارة عدلية

- دبلوم ادارة مخازن

- دبلوم ادارة حاسبات

- اعدادية - علمي

- اعدادية ادبي

- اعدادية - صناعي

- اعدادية - تجاري

- متوسطة

- ابتدائية
الاستمارة الالكترونية لتقديم طلبات التعين على وظائف دوائر السلطة القضائية

قصة حقيقية



آرثر لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون
توفى بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح
وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته
في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟
أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة:

من هذا العالم، بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس
منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس
من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين
وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين
من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا
من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا
ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي
من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي
و أخيرا فاز منافس واحد فقط
و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة
و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة

لم أسأل ربي

لماذا أنا؟

فلماذا نسأل لماذا أنا حين نصاب بالأذى ولا نسأل عن النعم

فلك الحمد يا رب في جميع الأحوال

الأربعاء، 29 مايو 2013

دعوة للمشاركة في دورة عن الإعلام الاجتماعي

add
انطلاقا من دور الشبكة الأردنية لمؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات في تفعيل دورها في المجتمع المدني وبناء الثقة بالشراكة مع مع الشباب والفئات الاخرى ، يسرنا دعوتكم لحضور ورشة تدريبية بعنوان ( نشر مضامين أنشطة اناليند عبر الاعلام الاجتماعي ).
ستكون الورشة على مدى يومين 12-13 /06/2013
الأهلية :
-          الدعوة موجهة  لجميع الشباب والأفراد الغير أعضاء في شبكة آنا ليندا .
-          العمر ما بين 20-35 سنة .
كيفية التقديم:
-          السيرة الذاتية .
-          بيان سبب الاهتمام والرغبة بالمشاركة في الورشة .
-          بياناتك الشخصية ( الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الالكتروني) .
-          أرسل ما سبق إلى : alf.jordan@riifs.org
الموعد النهائي :
04/06/2013
سيحصل المشارك على شهادة تدريب من الشبكة الأردنية لمؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات الأورومتوسطية والمعهد الملكي للدراسات الدينية.

المصدر : موقع فرصة 

الديمقراطية

الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيرا ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات[1] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في أمور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.

الليبرالية

الليبرالية أو اللبرالية -من "līberālis" (ليبِرَالِس) اللاتينية وتعني "حر"- هي مذهب سياسي أو حركة وعي اجتماعي، تقوم على قيمتي الحرية والمساواة. تختلف تفسيرات الليبراليين لهذين المفهومين وينعكس ذلك على توجهاتهم، ولكن عموم الليبراليين يدعون في المجمل إلى دستورية الدولة، والديمقراطية، والانتخابات الحرة والنزيهة، وحقوق الإنسان، وحرية الاعتقاد. ويمكن أن تتحرك الليبرالية وفق أخلاق المجتمع الذي يتبناها وقيمه، فتتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع. الليبرالية أيضاً مذهب سياسي واقتصادي معاً؛ ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.

احصائية لرواتب موظفي الدولة في جمهورية العراق


936959_10201195223308613_122173543_n
هذا الرسم البياني دليل اخر على الخطأ الجسيم الواقع في سلم رواتب موظفي الدولة حاليا في جمهورية العراق .
بصورة عامة تحرص الحكومات في دول العالم على المحافظة على درجة عالية من الوئام والانسجام بين النخبة السياسية الحاكمة وبين بقية الشرائح في المجتمع من خلال اختيار مؤشر اقتصادي مهم في القطاع الحكومي العام يسمى في علم الاقتصاد ( Pay Ratio ) او ( نسبة الدخل ) وهو عبارة عن حاصل قسمة اعلى دخل حكومي في الدولة الى ادنى دخل حكومي فيها .
على سبيل المثال في اميركا الراتب السنوي لرئيس الجمهورية (400,000 ) دولار مقارنة بادنى راتب حكومي فيها ( 36000 ) دولار سنويا وكما هو مبين في شبكة الانترنت . لذلك فان مؤشر ال (Pay Ratio ) في اميركا محدد حاليا بمقدار (11) تقريبا ولايمكن تجاوزه .
ومن خلال الاستمرار في البحث في شبكة الانترنت فان هذا المؤشر في الدول الاوربية واليابان يتفاوت من دولة الى اخرى ولكنه لا يتجاوز الرقم (15) خمسة عشر , الامر الذي يحافظ على التقارب والوئام بين النخبة السياسية الحاكمة في هذه البلدان وبين بقية شرائح مجتمعاتها .
في جمهورية العراق لا يوجد رقم معلن لهذا المؤشر الاقتصادي المهم (Pay Ratio ) الا انه من الواضح من الرسم البياني ان الرقم كبير وكبير جدا وهو يفسر حالة الفصام والتباعد الواقعة حاليا بين النخبة السياسية الحاكمة وبين بقية الشرائح في المجتمع العراقي .
هذا المؤشر من اهم المؤشرات الاقتصادية عالميا ولكنه لم يحضى في العراق بالاهتمام الذي يستحقه لذلك من المفيد بل من الضروري دراسة هذا المؤشر من قبل الخبراء والمختصين في تحديد سلم وموازين الرواتب والاجور في القطاع الحكومي العام للخروج برقم معقول ومقبول يتناسب مع االارقام المعتمدة دوليا بهدف المحافظة على حالة الوئام والاستقرار والتوازن المطلوبة من سلم الرواتب الحكومية.

اليونسكو تفتتح مسابقة الكتابة الى الشباب حتى عمر 25 سنة

اليونسكو تفتتح مسابقة الكتابة الى الشباب حتى عمر 25 سنة .
The Goi Peace Foundation and UNESCO

أمام الشباب حتى عمر 25 عاماً فرصة الاشتراك في المسابقة العالمية لكتابة النصوص.

تقدّم مؤسّسة غوي للسلام مسابقة اليونسكو العالمية لكتابة النصوص لعام 2013، والمخصّصة لفئة الشباب والتي تدعوهم في هذا العام للكتابة حول موضوع قوّة الثّقافة من أجل خلق مستقبل أفضل .

يجب على النصوص أن لا تتخطَّى 700 كلمة كحدّ أقصى ويمكن تقديم النصوص المحتوية على أقل من هذا العدد من الكلمات. يجب كتابتها وطباعتها باللّغة الإنجليزية، أو الفرنسية، أو الإسبانيّة، أو الألمانية أو تقديم 1,600 حرف أو أقلّ باللّغة اليونانيّة.

سيحظى الرابح بالمرتبة الأولى على شهادة وجائزة نقدية بقيمة 100,000 ين، ما يعادل (US$1,140) وسيتمّ دعوة الرّابح لحضور حفل تسليم الجوائز الذي سيعقد في تشرين الثاني /نوفمبر 2013 في توكيو، اليابان. سيتمّ الإعلان عن كافة الفائزين على الموقع الخاص بمؤسسة غوي للسلام وعلى الموقع الخاص باليونيسكو.

الموعد النهائي للتقديم هو 30 حزيران/ يونيو.

لمزيد من المعلومات : http://www.goipeace.or.jp/english/activities/programs/1301.html

بالتوفيق للجميع ^_^
مع تحيات كادر عمل منظمة شباب الجنوب
Goi Peace Foundation: Activities
www.goipeace.or.jp
‎Organized by The Goi Peace Foundation and UNESCO Endorsed by the Ministry of Education, Culture,

ثقافة العراق

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
تاريخ بلاد الرافدين
Babylonlion.JPG
الفراتدجلة
مدن/إمبراطوريات
سومر: أوروكأورإريدو
كيشلاغاشنيبور
أكديون: أكاد
بابل (مدينة)إيسنسوسا
آشوريون: آشور (مدينة)نينوى
دور-شاروكيننمرود
مملكة بابلكلدان
عيلامأموريون
حوريونميتاني
كاشيونأورارتو
آراميون
مخطط زمني للشرق الادنى القديم
مخطط زمني لبلاد الرافدين
سومر
إمبراطورية أكادية
سلالة أور الثالثة
السلالة البابلية الأولى
كاشيون
حوريون (مملكة ميتاني)
آشور
الإمبراطورية البابلية الثانية
آراميون
ملوك
ملوك سومر
ملوك آشور
ملوك بابل
ملوك إيسن
اللغات
كتابة مسمارية
سومريةآكادية
عيلاميةحورينية
أساطير
إينوما إيليش
كلكامشمردوك


إعادة بناء زقورة العام 4100 العظمى القديمة من أور في جنوب العراق.
ثقافة العراق واحدة من أقدم في العالم الثقافية تاريخها. العراق هو المكان الذي بلاد ما بين النهرين القديمة والحضارات، والتي ذهب على تركة على التأثير وتشكيل حضارات [العالم [قديم]]. ثقافيا، والعراق لديها تراث غني جدا. ومن المعروف البلاد لشعراء ورسامين والنحاتين من بين الأفضل في العالم العربي، وبعضها يجري على المستوى العالمي. ومن المعروف العراق لإنتاج المشغولات اليدوية الجميلة، بما في ذلك البسط والسجاد. ويعتبر فن العمارة في العراق في العاصمة المترامية الاطراف من بغداد، حيث ان البناء جديد في معظمها، مع بعض الجزر من المباني القديمة الرائعة والمركبات، وأماكن أخرى في الآلاف من المواقع القديمة والحديثة في مختلف أنحاء العراق.
على عكس العديد من العربية البلدان، يحتضن العراق وتحتفل بإنجازات ماضيها في مرحلة ما قبل الإسلام جيم مرات. ما هو الآن في العراق كان يوما مهد الحضارة القديمة في بلاد ما بين النهرين وثقافة سومر، حيث تم اختراع الكتابة والعجلة. في القرنين 8 و 9، والإسلامية الخلافة العباسية الخليفة ق ترأس ما كان في ذلك الحين واحدة من أغنى الحضارات في العالم.
المأذنة الملوية سامراء

محتويات

الموسيقى

الفنانة عفيفة اسكندر
يعود تاريخ الموسيقى في العراق إلى عهود قديمة بقدم العراق نفسه وتطورت الموسيقى عبر الحقب المتعددة فمن أقدم قيثارة في العالم إلى اختراع العود ومن إضافة الوتر الخامس له إلى الايقاعات والمقامات العراقية المختلفة. وتطورت الموسيقى العراقية بشكل ملحوظ بداية القرن العشرين على يد الأخوين صالح الكويتي وداود الكويتي، ووصل عدد المطربات في أربعينيات القرن إلى ما يقارب الأربعين مطربة، ثم عرفت الموسيقى العراقية بعد ذلك العديد من الملحنين الذي رفدوا الأغنية العراقية بأجمل الأغاني مثل عباس جميل، ناظم نعيم، محمد نوشي، رضا علي، كمال السيد، كوكب حمزة، طالب غالي، حميد البصري، طارق الشبلي، مفيد الناصح، جعفر الخفاف وطالب القرغولي وغيرهم. كذلك يزخر العراق بالعديد من الأصوات الكبيرة في مجال العراق، فمن القرن المنصرم نذكر ناظم الغزالي, داخل حسن, زهور حسين, فؤاد سالم حسين نعمة، رياض أحمد، قحطان العطار، مائدة نزهت، أنوار عبد الوهاب، ستار جبار وكاظم الساهر وغيرهم الكثير.

الهندسة المعمارية

الفن والأدب

يزخر العراق بالعديد من الأسماء العظيمة والكبيرة في مجالات الفن والأدب فعلى صعيد الشعر نذكر كمثال أحد اعظم الشعراء العرب ألا وهو أبو الطيب المتنبي في العصر العباسي وكذلك الفرزدق أما في العصر الحديث مثل عبد الوهاب البياتي ومحمد مهدي الجواهري ونازك الملائكة وأحمد مطر وبدر شاكر السياب وجميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وغيرهم. وعلى صعيد العمارة نذكر رفعت الجادرجي وزها حديد ومحمد مكية ومن الرسامين نذكر فائق حسن وإسماعيل فتاح الترك وخالد عبد العزيز القصاب وليلى العطار ومحمود صبري وجواد سليم وشاكر حسن آل سعيد ونهى الراضي وفيصل لعيبي وغسان فيضي وعباس الكاظم ونزيهة سليم على صعيد الفنانين التشكيليين. كما تزخر أرض العراق بالعديد من الروائيين والصحفيين والسينمائيين وغيرهم الكثير من الأدباء والفنانيين.

الرياضة

تتنوع الرياضات في العراق وتبدي الحكومة العراقية اهتماماً كبيرا في هذا المجال وخصوصا في مجال كرة القدم والتايكواندو وخماسي الكرة وكرة السلة وألعاب القوى والشطرنج والملاكمة ولكل هذه الرياضات انتشار جيد في الوسط الشعبي بالأضافة إلى الصيد والتزلج والتزلج بشكل عام موسمي ومحصور في المناطق الجبلية في شمال العراق, كذلك تبدي الدولة العراقية اهتمام كبيرا برياضة ((المعاقين)) وقد حققت فرق ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضية العديد من البطولات والميداليات المحلية والعربية والعالمية.

في مجال كرة القدم

المنتخب العراقي - كأس آسيا 2007
تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العراق. تأسيس اتحاد العراق لكرة القدم رسميا كان عام 1948 لتتم بعدها بعامين فقط عملية انضمامه إلى الاتحاد الدولي الفيفا عام 1950 اما انضمامه إلى الاتحاد الاسيوي لكرة لقدم فقد احتاج حتى عام 1971. للكرة العراقية العديد من الانجازات الكروية على مختلف الصعد. على المستوى القاري استطاع منتخب العراق الفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2007 مرة واحدة لعام 2007. اما إقليميا استطاعت الفوز عبر منتخبها الأول ببطولة كأس العرب 4 مرات كانت على التوالي اعوام : 19641966 –19851988 إضافة إلى الفوز ببطولة كأس الخليج 3 مرات اعوام 19791984 -1988. كما حقق منتخب العراق تحت 19 سنة حيث فاز المنتخب العراقي للشباب ببطولة كأس آسيا للشباب 5 مرات في تاريخه كانت اعوام : 1975 –197719781988 –2000. اما الانجازات الأكبر في تاريخ الكرة العراقية فقد كان الوصول إلى نهائيات كأس العالم عام 1986 بالمكسيك وفوزه ببطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2007، إضافة إلى فوزه بالمركز الرابع بدور الالعاب الأولمبية عام 2004 كأفضل انجاز محقق بتاريخ الكرة الاسيوية إلى جانب أيضا فوزه بالميدالية الذهبية لدورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت بالهند عام 1982. يضاف لذلك تأهله للعب في بطولة كأس القارات عام 2009 في جنوب أفريقيا بصفته بطل أخر دورة لبطولة أمم آسيا. وكاد فريق الشرطة العراقي ان يحقق للكرة العراقية احدى البطولات الاسيوية على صعيد الاندية عام 1971 لكنه حل بالمركز الثاني بعد أن انسحب لأسباب سياسية من امام طرف المباراة النهائية الاخر فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي. وبالعودة إلى انطلاقة الكرة العراقية عمليا نجد انها انطلقت قبل فترة طويلة من تأسيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ففي عام 1931 تم تأسيس أول نادي عراقي وهو نادي القوة الجوية ثم كان تأسيس نادي النقل عام 1937 لتكر السبحة بعدها وان كان العديد من الفرق الموجودة حاليا لم تبصر النور حتى مرحلة الستينات من القرن العشرين الماضي. انطلاقة الدوري الرسمي العراقي كان عام 1962 واستمر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 1973 محصورا في اندية بغداد إلى ان كان بعدها التوسع إلى باقي المدن والمحافظات وتواصل إلى الآن على الرغم من فترات الايقاف المفاجئة التي كانت بسبب الأوضاع القسرية التي سادت العراق بمختلف المراحل من اواخر القرن الفائت وأوائل القرن الحالي.

المهرجانات

تقام في العراق العديد من المهرجانات الموسيقية والشعرية والدينية وقد تأثرت اقامة بعض المهرجانات بالأوضاع الأمنيه التي شهدها العراق بعد عام 2003م خصوصاً الغنائية منها الا انه وبعد التحسن الأمني الذي بدأت بوادره بالظهور عام 2008م عادت الكثير من المهرجانات لتواصل فعالياتها كما أن التفكير جاري في اقامة العديد من المهرجانات على الصعد المختلفة.

مأكولات

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :مأكولات عراقية
تتنوع في العراق الاكلات الشعبيه ومكوناتها وطرق تحضيرها. وتختلف الأكلات العراقية باختلاف المنطقة الجغرافية في العراق بحكم تغير البيئة ومواردها. ومن أشهر الاكلات الشعبية العراقية:
  • دولمة:- وهي ماتسمى في بعض الدول بالمحشي وتمتاز بتنوع مكوناتها.
  • برياني- تشبه اكلة الكبسة الخليجية وهي عبارة عن رز يخلط مع بعض المكسرات كالفستق واللوز وأيضا اللحم المفروم ويستخدم له نوع خاص من التوابل والبهار.
  • الباچة:- وهي اكلة شعبية مكونة من لحم رأس الخروف مع أرجله يتم سلقها وأكلها مع الخبز والرز.
  • التمن والقيمة: وهي اكلة مشهورة في جنوب ووسط العراق خاصة في المناسبات الدينية وتتكون من مهروس الحمص واللحم مع الرز.

متاحف العراق

نظرا لغنى العراق الحضاري والتاريخي والطبيعي يحتوي العراق على العديد من المتاحف العريقه والغنيه بمحتوياتها فتحتوي كل مدينة على عدد كبير من متاحف التاريخية والطبيعية.

الدراما التلفزيونية والسينما

ليبرالية


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ بحث

الليبرالية أو اللبرالية -من "līberālis" (ليبِرَالِس) اللاتينية وتعني "حر"- هي مذهب سياسي أو حركة وعي اجتماعي، تقوم على قيمتي الحرية والمساواة. تختلف تفسيرات الليبراليين لهذين المفهومين وينعكس ذلك على توجهاتهم، ولكن عموم الليبراليين يدعون في المجمل إلى دستورية الدولة، والديمقراطية، والانتخابات الحرة والنزيهة، وحقوق الإنسان، وحرية الاعتقاد. ويمكن أن تتحرك الليبرالية وفق أخلاق المجتمع الذي يتبناها وقيمه، فتتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع. الليبرالية أيضاً مذهب سياسي واقتصادي معاً؛ ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.
وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد ما دام محدوداً في دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار؛ فالليبرالية تتيح للشخص أن يمارس حرياته ويتبنى الأخلاق التي يراها مناسبة، ولكن إن أصبحت ممارساته مؤذية للآخرين مثلاً فإنه يحاسب على تلك الممارسات قانونياً. كما تتيح الليبرالية للفرد حرية الفكر والمعتقد.
ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.

محتويات

تاريخ الليبرالية

تطورت الليبرالية عبر أربعة قرون ابتداءً من القرن السادس عشر حيث ظهرت نتيجة الحروب الدينية في أوروبا لوقف تلك الصراعات باعتبار أن رضا المحكوم بالحاكم هو مصدر شرعية الحكم وأن حرية الفرد هي الأصل[1]، وقد اقترح الفلاسفة توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وإيمانويل كانت نظرية العقد الاجتماعي والتي تفترض أن هنالك عقداً بين الحاكم والمحكوم وأن رضا المحكوم هو مبرر سلطة الحاكم، وبسبب مركزية الفرد في الليبرالية فإنها ترى حاجة إلى مبرر لسلطة الحاكم وبذلك تعتبر نظرية العقد الاجتماعي ليبرالية رغم أن بعض أفكار أنصارها مثل توماس هوبز وجان جاك روسو لم تكن متفقة مع الليبرالية.[2]
كان هوبز سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية.
ولإجمال التطور في الليبرالية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يمكن القول أن حقوق الفرد قد ازدادت وتبلورت عبر العصور حتى قفزت إلى المفهوم الحالي لحقوق الإنسان الذي تبلور بعد الحرب العالمية الثانية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد يكون أهم تطور في تأريخ الليبرالية هو ظهور الليبرالية الاجتماعية بهدف القضاء على الفقر والفوارق الطبقية الكبيرة التي حصلت بعد الثورة الصناعية بوجود الليبرالية الكلاسيكية ولرعاية حقوق الإنسان حيث قد لا تستطيع الدولة توفير تلك الحقوق بدون التدخل في الاقتصاد لصالح الفئات الأقل استفادة من الحرية الاقتصادية.

العلاقة بين الليبرالية والديمقراطية

تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الاعتقاد والضمير وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ولا يكون هناك دور للدولة في العلاقات الاجتماعية، فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد.
وتقوم الديمقراطية الليبرالية على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام وذلك للتعبير عن إرادة الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الامتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.
ويظهر التقارب بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصًا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية ودعايتها لنفسها وبالتالي لن تكون هنالك انتخابات ذات معنى ولا حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي نتيجة لذلك.
لكن التباعد بينهما يظهر من ناحية اُخرى، فإن الليبرالية لا تقتصر على حرية الأغلبية بل هي في الواقع تؤكد على حرية الفرد بأنواعها وتحمي بذلك الأقليات بخلاف الديمقراطية التي تعطي السلطة للشعب وبالتالي يمكن للحكومة أن تحد من حريات الفرد بحسب ظروف المجتمع[3] وتحوّل نظام الحكم إلى ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية.
كذلك يرى بعض الكتـّاب مثل الأمريكي فريد زكريا أنه من الممكن وجود ليبرالية بدون ديمقراطية كاملة أو حتى بوجود السلطة بيد حاكم فرد وهو النظام الذي يعرف بالأوتوقراطية الليبرالية[4].

السياسة الاقتصادية

الاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق هو النظام الاقتصادي لليبرالية الكلاسيكية التي تكون الليبرالية الاقتصادية مكوّنا أساسيا فيها، وفكرة الاقتصاد الحر هو عدم تدخل الدولة في الأنشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسه بنفسه، والليبرالية كما أشرنا من قبل تعتمد بالاساس على فكرة الحرية الفردية، وإذا حاولنا أن نعرّف فكرة الاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق بشكل إيجابي فسيكون التعريف هو أن الفرد ولد حرا حرية مطلقة وبالتالي فإن له الحرية في أن يقوم بأي نشاط اقتصادي. أما إذا قمنا بتعريف اقتصاد السوق بشكل سلبي فهو أن على الدولة ألا تقوم بأي نشاط اقتصادي يستطيع فرد أو مجموعة أفراد القيام به.
أما الليبرالية الاجتماعية فهي تؤيد تدخل الدولة في الاقتصاد وتعتمد نظام اقتصاد السوق الاجتماعي وتتخذ موقفا وسطا بين الرأسمالية المطلقة والاشتراكية حيث تسعى لتحقيق موازنة بين الحرية والمساواة وتحرص على تأهيل الناس للعمل كما تهتم بالخدمات الاجتماعية مثل التعليم والضمان الصحي.

خصائص الليبرالية

  • الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها، مع اتفاق الليبراليين على أهمية حرية الفرد.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية مشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، ومن حاول الإلزام سقط من سجل التراث الليبرالي.

الليبرالية والدين

الليبرالية الإسلامية

ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية إسلامية غالبًا ما تدعو للتحرر من سلطة علماء الدين والفصل بين آراء علماء الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى القرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذه الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. لكن يرد عليهم العلماء المعادين لليبرالية بأن الليبرالية نشأت في مجتمعه مقهور من قبل الكنيسة. وهي نتاج بشري لا يمكن مقارنته بما جاء من عند الله, حيث ان الاسلام جاء شاملا و يتمثل ذلك فى القران الكريم الذى ما هو الا حياة تمثلت في النبي محمد، و لا يحتاج إلى تعديل في أفكاره بل يحتاج في تعديل أفكار متبنيه. ومن أشهر رواد الفكر الليبرالي في الإسلام ، يعتبر آية الله الشيخ إياد الركابي أهم شخصية في هذا المجال، إليه يُنسب نشوء هذا التيار وهذا الفكر في البلاد العربية والعراق خاصةً

الليبرالية المسيحية

المسيحية الليبرالية وتسمى أحيانا باللاهوت التحرري، هو مصطلح يغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحية التي ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يسارية أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور خلال عصر التنوير

الليبرالية اليهودية

الحركة الإصلاحية اليهودية، أصل نشأتها في القرن الثامن عشر الميلادي. يقول د. المسيري في مقال له : (يوجد إذن جانبان في اليهودية: واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش معه وهو جانب أقل ما يوصف به أنه كان هامشياً، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً. ولكن في القرن التاسع عشر ظهرت حركة الاستنارة اليهودية واليهودية الإصلاحية التي أكدت الجانب الإنساني وعمقته وحذفت من الصلوات اليهودية أية إشارات لإعادة بناء الهيكل وللعودة وللأرض المقدسة).

أحزاب

العالمية الليبرالية:

مراجع

و

تاريخ الصحافة والإعلام في العراق منذ العهد العثماني

وحتى حرب الخليج الثانية ( 1810 – 1991 )
أ . د. خالد حبيب الراوي
دمشق / دار صفحات للدراسات والنشر / 2010
239 صفحة ؛ حجم كبير
هذا الكتاب هو مجموعة دراسات وبحوث تسلط الضوء على محطات هامة من تاريخ الصحافة العراقية في العهد العثماني منذ صدور أول صحيفة عراقية سنة 1816م وحتى حرب الخليج سنة 1991م ، وتتناول دور وتطور وسائل وقنوات الإعلام في العراق حسب ظهورها ، تلك التي سُُلط الضوء فيها على المؤشرات العامة للسياسة الإعلامية في العراق ، هادفة إلى توضيح المؤشرات اللازمة لدراسة أية مؤسسات إعلامية .
 قسم الكتاب إلى بابين :-
الأول : ملامح من تاريخ الصحافة العراقية في العهد العثماني وحتى حرب الخليج الثانية ؛ وضم عشرة فصول هي :
الصحافة في عهد الاحتلال العثماني - الصحافة في عهد الاحتلال البريطاني -الصحافة في مدينة البصرة : فترة الحرب العالمية الأولى - الصحافة بعد تأسيس الدولة العراقية - تاريخ الصحافة النسوية في العراق حتى عام 1968 - الصحافة النسوية في العراق وكيف قمعت أول مجلة نسوية في العراق - مشاكل الصحافية العاملة في العراق في الثمانينات - صحافة الأطفال في العراق 1972- 1986 - وكالة الأنباء العراقية - من رواد الصحافة العراقية .
 الثاني : صفحات من تاريخ وسائل الإعلام العراقية في القرن العشرين ؛ وضم ثمانية فصول هي :
الكتب والمطبوعات - المسرح - السينما - الإذاعة - التلفزيون - الأسطوانات والأشرطة - الفيديو – مـلامح السياسات الإعـلامية في العـراق ( 1958 - 1980 ) .      
 

تأريخ الصحافة العراقية وتأسيس نقابة الصحفيين العراقيين

اعداد/ شفيق العبيدي
اعتاد  الصحفيون في العراق الاحتفال بيوم الصحافة العراقية في الخامس عشر من  حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو ولادة اقدم جريدة عراقية وهي /  الزوراء/ قد صدرت في مثل هذا التاريخ من عام 1869

  الا ان كتب التأريخ تناولت صحيفة كان صدورها تاريخيا اقدم من الزوراء  فقد اشار “روفائيل بطي في كتابه / الصحافة العراقية / الى ان احدى انجازات والي بغداد / داود باشا/ الذي تولى مهمة حكم بغداد من عام 1816 وحتى عام 1831 اصدار جريدة  جورنال عراق (جريدة العراق) في العام الاول من توليه السلطة  مما يعني ان /جورنال عراق/  سبقت الزوراء بحوالي /53/ عاما وهو مايؤكده  الدكتور علي الوردي في كتابه  / لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث /  وقد جاءت بعد اكثر من /200/ عام من صدور أول صحيفة أسبوعية عرفتها البشرية وهي / ريلاسيون / في ستراسبورج عام 1605 .
وتناغم في الرأي مع روفائيل بطي وعلي الوردي  الباحث العراقي  رزوق عيسى صاحب مجلة المؤرخ حيث ذكر في مقالة له  بمجلة النجم الموصلية الصادرة عام1934 بأن أول جريدة ظهرت في بغداد كانت تعرف بأسم (جورنال عراق) وقد انشأها الوالي داود باشا الكرخي عندما تسلم منصب الولاية عام 1816م .. وهذا ما عثر في سجل الرحالين ومنهم غروفس وفريزر وبتلر وغيرهم .
وتؤكد المصادر التاريخية ان صحيفة / جورنال عراق/  هي أول صحيفة عرفها العالم العربي  فقد سبقت صدور اول صحيفة مصرية / الوقائع المصرية / ب 12 عاما .. حيث لم تصدر الصحيفة المصرية  إلا في عام 1828 عندما أمر بتأسيسها محمد علي باشا.
وكانت جورنال عراق تطبع في مطبعة حجرية باللغتين العربية والتركية وباربع صفحات وتوزع على قادة الجيش وكبار الموظفين وأعيان المدينة وتعلق نسخ منها على جدران السراي وتتناول الاوامر التي يصدرها الوالي واخبار الدولة العثمانية ووقائع العشائر وغيرها من الاخبار العامة الا انها كانت محدودة العدد ولا تطرح في الاسواق للبيع كون عامة الناس في تلك الفترة لاتجيد القراءة والكتابة ولمحدودية توزيعها بين عدد قليل من شخصيات البلد ولم تطرح لعامة الناس لم يعتمد تاريخ صدورها كاساس لتأريخ نشأة الصحافة العراقية على اغلب الظن .
اما صحيفة الزوراء فقد جعلها والي بغداد وهو من سلطنة الدولة العثمانية حيث خضع العراق لحوالي 400 سنة من الحكم العثماني من عام 1535  وحتى عام 1917  لسان حال الولاية وكان صدورها  باربع صفحات وباللغتين العربية والتركية وقد استمرت في الصدور مدة 48 عاماً حتى بلغ مجموع ما صدر منها (2607) اعداد  حيث صدر العدد الاخيرفي 11/3/1917  وبقيت الجريدة الوحيدة في بغداد حتى صدور الدستور العثماني سنة1908م حيث ظهرت في العراق عدة جرائد باللغة العربية.
وبعد الزوراء صدرت في الموصل جريدة الموصل في 25/6/1885 ومن ثم في البصرة صدرت جريدة البصرة في 31/12/1889م وهي لسـان حال الحكومة العثمانية كسـابقتها كان ذلك في فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني  .
ومع ازدياد حجم العمل الصحفي وتوسعه بزيادة اعداد الصحف الصادرة  والعاملين فيها ولضمان حقوقهم بدأ الصحفيون  بالتفكير جديا بايجاد  منظمة ترعى حقوقهم  وتضمن جزءا من حريتهم  التي لابد ان تتقاطع وسلطة الحكام  والولاة .. أن موضوع قيام جمعية أو نقابة للصحفيين قد أثير في وقت مبكر من تاريخ العراق الحديث، وتكررت أثارته عدة مرات قبل نشوب الحرب العالمية الثانية عام 1939، حين عبرت الكثير من حكومات النظام الملكي في تلك الفترة عن اهتمامها بمثل هذه الفكرة، دون أن تضعها موضع التنفيذ، وربما كانت تلك الحكومات تهدف من وراء إثارتها لمسألة نقابة الصحفيين، فرض قيود رسمية على النشاط الصحفي.
   وورد في المادة الأربعين من قانون المطبوعات الأول الذي وقعه الملك فيصل الأول، ورئيس الحكومة نوري السعيد، ووزير الداخلية مزاحم الباجه جي، ووزير العدل جمال بابان ان للحكومة الحق في اصدار أنظمة تتعلق بكيفية تأسيس نقابة للمطبوعات، والصفات اللازمة لتعيين المخبرين والمراسلين الصحفيين وقد وافق عليها مجلس النواب في 13 مايس عام 1931.
ولم تكن الحكومة  جادة في تأسيس نقابة للصحافيين أو للمطبوعات، رغم من أن البلاط الملكي كان،أحياناً طرفاً في الدعوة لقيامها، وهو ما كان يهدف إليه كتاب البلاط الملكي  ورفعوا توصية بأن تكون  جمعية الصحفيين  مماثلة لما هو معمول به في الدول الأخرى، ومن أجل جمع جهود الصحف لخدمة المصلحة العامة.
وتؤكد المصادر التاريخية ان  نوري ثابت صاحب مجلة  ( حبزبوز) أشهر مجلات العراق آنذاك،كان في طليعة المنادين لقيام نقابة  للصحفيين، وكتب في  10 تشرين الثاني عام 1931، بأن قيام النقابة  سيساهم في إنقاذ الصحافة من الفوضى التي تعاني منها.
ولم تكن الظروف السياسة آنذاك مستقرة، فشهد العراق إضرابات ومظاهرات وتجمعات، أغلبها ضد المعاهدة البريطانية، وضد رسوم البلدية ورسوم الكهرباء، حتى أنها أطاحت بوزير الداخلية مزاحم الباجه جي الذي أدار قمع أجهزة الأمن والشرطة للمضربين والمتظاهرين، وبعدها بفترة قصيرة  استقال نوري السعيد، ليكرر رئيس الوزراء الجديد رشيد عالي الكيلاني عام 1932، محاولة إنشاء نقابة للصحفيين، وأدخلت حكومته نصاً مماثلاُ إلى قانون مطبوعات جديد أيضاً، دون نتيجة.
ومع الكثير من السلبيات التي رافقت أول انقلاب عسكري في تاريخ العراق عام 1936، إلا أننا وجدنا أن ساسته، وليس قادته العسكريين،قد اهتموا بمسألة تشكيل نقابة للصحفيين، وأن هذه الفترة شهدت أفضل محاولة بهذا الخصوص،رغم  أنها لم تصل إلى نتيجة إيجابية، ربما أيضاً بسبب التناحر السياسي الذي دب في صفوف القائمين بالانقلاب.
وأشارت صحيفة ( الاستقلال ) لصاحبها عبد الغفور البدري، مرتين في 3 و17 تشرين الثاني  1936، أي بعد شهر من الانقلاب العسكري، إلى أن، رئيس الحكومة حكمت سليمان، قد تداول مع عدد من الصحفيين في موضوع تشكيل نقابة خاصة بهم، وأن ستة من أصحاب الصحف اجتمعوا ،بعد ذلك بأسبوعين، للتداول فيما بينهم وليكونوا اول لجنة في تاريخ العمل النقابي للصحفيين العراقيين وهم  :  عبد القادر إسماعيل البستاني، صاحب صحيفة ( الأهالي )  ورزوق غنام، صاحب صحيفة ( العراق )  و يونس بحري، صاحب صحيفة ( العقاب )  و نوري ثابت، صاحب مجلة ( حبزبوز )  و ميخائيل تيسي، صاحب صحيفة ( الناقد )   وأنور شاؤول، صاحب صحيفة ( الحاصد ) .
وتشير المصادر التاريخية  الى أن جماعة الأهالي، النشطة سياسياً وثقافياً وصحفياً آنذاك، والممثلة في حكومة الانقلاب بعدد من الوزراء بينهم، كامل الجادرجي، كانت صاحبة الفكرة الأولى لتأسيس نقابة الصحفيين، خصوصاً وأن عبد القادر البستاني كان أحد أبرز مؤسسيها وقادتها،  وأن مؤسس الجماعة الآخر، حسين جميل، شغل منصب مدير الدعاية العام، والمسؤولة عن الصحافة آنذاك، وأن رئيس الحكومة حكمت سليمان،نفسه كان عضواً في الجماعة قبل أن يتخلى عنها، ويناهضها عندما أصبح رئيساً للوزراء.
وأتفق الصحفيون في  اجتماع،عقدوه في مقر صحيفة العراق في  17 تشرين الثاني عام 1936  للبحث في نظام النقابة الا ان هذه المحاولات فشلت نتيجة الظروف السياسية التي كانت سائدة انذاك  وانضمام  الصحف وأصحابها الى هذا الطرف أو ذاك في المعارك السياسة، وتبادل الاتهامات حول الموقف من الانقلاب العسكري. حتى أن حكومة حكمت سليمان عطلت في الشهر ذاته تشرين الثاني عام 1936 صحيفة ( الاستقلال)  مع صحف أخرى كان أصحابها أعضاء في تلك اللجنة النقابية  ثم تعرضت الحكومة ذاتها لعاصفة سياسية،واستقال وزراء جماعة الأهالي منها، وأطاحت بصحيفة (الأهالي) وهرب صاحبها البستاني إلى خارج العراق .
وشهد عام 1944،  محاولة جديدة لتأسيس تنظيم نقابي للصحفيين، عندما أجتمع أصحاب الصحف  في 12 كانون الأول  عام 1944 في مقر  ( صوت الأهالي) التي أصدرها كامل الجادرجي.وناقشوا  مشروع تأسيس نقابة للصحفيين، ونشرت هذه الصحيفة في اليوم التالي ما  تم الاتفاق عليه  حول  الشروع في تشكيل  نقابة الصحفيين في بغداد، ودعوة  الحكومة لاصدار النظام المتعلق بتشكيل  النقابة  وكذلك  الاحتجاج لدى الحكومة على تجاوز الرقابة على الصحف حدود سلطاتها القانونية بمذكرة يوقعها أصحاب الصحف.
ووقع على هذا الاتفاق  كلا من:   نور الدين داود، صاحب صحيفة ( النداء)  و يحيى قاسم، صاحب صحيفة ( الشعب )
وصدر الدين شرف الدين، صاحب صحيفة ( الساعة )   ورزوق غنام، صاحب صحيفة ( العراق )  وروفائيل بطي صاحب صحيفة ( البلاد )  فيما تحفظ كامل الجادرجي صاحب صحيفة( صوت الأهالي)، ومحمد مهدي الجواهري صاحب صحيفة ( الرأي العام ) على نص الاتفاق لكنهما وافقا على أداء دورهما في التنفيذ، حيث تولى الجواهري وداود إعداد  الطلب إلى الحكومة بينما تولى الجواهري والجادرجي إعداد مذكرة الاحتجاج .
وفي اليوم التالي، تم عرض ما تم الاتفاق عليه على أصحاب الصحف الذين لم يحضروا الاجتماع، فوافقوا عليها، ووقعها سليم حسون، صاحب صحيفة(العالم العربي)، وتوفيق السمعاني، صاحب صحيفة( الزمان ) وعادل عوني، صاحب صحيفة ( الحوادث)، لكن المحاولة هذه لم تصل إلى مستوى التنفيذ التام، ولم تأخذ شكل التنظيم النقابي .
وبعد  انتهاء  الحرب العالمية الثانية دب النشاط في صفوف السياسيين  والصحفيين  لتشكيل الأحزاب والجمعيات، فنجح الصحفيون في تأسيس أول تنظيم نقابي لهم،أسموه ( جمعية الصحافة العراقية)، روادها اثنان من قادة الأحزاب الوطنية وهما كامل الجادرجي من الحزب الوطني الديمقراطي  وأصبح رئيساً للجمعية  وسلمان الصفواني من حزب الاستقلال  صاحب صحيفة ( اليقظة)  واصبح سكرتيراً عاماً لها   حيث حصلت عام 1948 على حق الإشراف على توزيع الإعلانات الحكومية والقضائية على الصحف اليومية والأسبوعية مع خصم عمولة للجمعية بنسبة عشرة بالمائة.
الا ان هذه الجمعية لم يكتب لها النجاح وتعطل دورها بعد تشكيلها  بفترة قصيرة والمرجح انها تعطلت في تشرين الثاني عام  1952  عندما تولى الفريق نور الدين داود حكومة الطواريء  حيث تم تعطيل كل الأحزاب والجمعيات والصحف المعارضة، وأعلنت الأحكام العرفية.
ولم تشهد السنوات المتبقية من عمر النظام الملكي في العراق  أية محاولة أخرى لصالح أحياء التنظيم النقابي للصحفيين، بل أن مثل تلك المحاولات كانت ضرباً في المستحيل بعد أن تولى نوري السعيد مقاليد الحكومة مرة اخرى وأصدر عام 1954 مراسيم تحظر الصحف والمجلات والأحزاب والجمعيات ،لتمهيد الطريق أمام  إنشاء حلف بغداد الاستعماري .
وهكذا بقي الحال، على ما هو عليه، حتى ثورة 14 تموز 1958 والإطاحة بالنظام الملكي، وقيام النظام الجمهوري.
وبعد قيام النظام الجمهوري خطا العراق خطوات كبيرة نحو تشكيل الاتحادات والنقابات المهنية نتيجة التطورات الايجابية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحفية، وفتح الباب على مصراعيه لتأسيس النقابات والجمعيات والمنظمات المهنية بشكل لم يشهد العراق له مثيلاً في السابق.
وذكر فائق بطي في كتابه (الموسوعة الصحفية) أن 45 صحفياً، اجتمعوا في نادي المحامين  في بغداد، وتدارسوا مشروع تأسيس نقابة للصحفيين، وأتفقوا على إختيار لجنة تأسيسية ضمت 11 صحفياً لإعداد الترتيبات الأولية للمشروع، والحصول على الموافقات الرسمية وهم :  محمد مهدي الجواهري، صاحب صحيفة (الرأي العام)   ويوسف إسماعيل البستاني من صحيفة (اتحاد الشعب)  وعبد الله عباس، صاحب صحيفة (الأهالي)  وعبد المجيد الونداوي، رئيس تحرير صحيفة (الأهالي)  وصالح سليمان من صحيفة (صوت الأحرار)  وفائق بطي، صاحب صحيفة (البلاد)  وموسى جعفر أسد، من صحيفة (الثورة)  وحمزة عبد الله من صحيفة (خه بات) الكردية  وصالح الحيدري، من صحيفة (خه بات) أيضاً  وحميد رشيد، صحفي محترف  وعبد الكريم الصفار، صحفي محترف ايضا .
وفي عام  1959 تم تشكيل اول نقابة للصحفيين بشكل رسمي  تولى مهامها الشاعر  محمد مهدي الجواهري  كأول نقيب للصحفيين العراقيين .













محمد مهدي الجواهري اول نقيب للصحفيين

ولد بمدينة النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وكان ابوه عالما من علماء النجف واراد لابنه ان يكون عالما دينيا فالبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة من العمر وترجع اصول الجواهري الى عائلة عربية نجفية عريقة .
ويرجع لقبه / الجواهري/ الى احد اجداده وهو الشيخ محمد حسن النجفي الذي الف كتابا قيما اسماه  " جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام" ولقبت اسرته بآل الجواهري ومنه جاء لقب الجواهري .
أظهر الجواهري ومنذ طفولته  ميلا كبيرا إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة متأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه  وكان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة من نصيبه  فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .
كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه  وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء كان عربياً أم مترجماً عن الغرب .
شارك  الجواهري في ثورة العشرين /عام 1920م/ ضد الاحتلال البريطاني وعمل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة  ثم نزعها وترك العمل في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام )  وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية  وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .
نشر الجواهري أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .
سافر إلى إيران مرتين : الاولى كانت في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .
- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .
- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .
- استقال من البلاط الملكي سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن دون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل إلى وزارة التربية رئيساً لديوان التحرير .
- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .
- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وعندما شعر بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم في نشرياته بهذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .
- عندما قامت حركة مايس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام ذاته ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .
- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .
- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .
- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .
- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين عام 1959 .
- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .
- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها  عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .
- عاد إلى العراق عام 1968 وخصصت له الحكومة العراقية  راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .
- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .

- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام ذاته أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .
- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .
- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري منها : مصر والمغرب  والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس حافظ الأسد الذي منحه  أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد ) ذروة من الذرى الشعرية العالية .
توفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز عام 1997 في سوريا عن عمر ناهز الثامنة والتسعين ونظم له تشييع رسمي وشعبي مهيب بالعاصمة السورية دمشق ودفن في مقبرة الغرباء بمنطقة السيدة زينب بضواحي دمشق تغطي قبره خارطة العراق المنحوته على حجر الكرانيت  وعليها كلمات تقول " يرقد هنا بعيدا عن دجلة الخير " ./انتهى